بشكل بشع استغل الـ”كابرانات” مباراة كرة القدم التي ستجمع، مساء اليوم الأربعاء، فتيان المنتخب الوطني المغربي بنظرائهم المنتخب الجزائري، برسم الدور ربع النهائي من كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، إذ تم تجييش اللاعبين الجزائريين الذين تقل أعمارهم عن 17 سنة، وشحنهم نفسيا ضد المغاربة، عبر زيارتهم من طرف عناصر من الجيش الجزائري والشرطة وقوات الأمن، وكأن بهؤلاء اللاعبين مقبلون على حربا ضارية وليس مباراة رياضية، ضد منتخب جاء للعب كرة القدم وليس لسفك الدماء.