خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، يذهب المغاربة إلى الأسواق لشراء الملابس، استعدادا لاستقبال عيد الفطر، وما بين عام وآخر تعلو صرخات المواطنين والتجار من الارتفاع الجنوني للأسعار.
مقارنة بالأعوام السابقة، تفاجأ عدد من التجار والمواطنين، بارتفاع أسعار الملابس بشكل غير مسبوق خصوصا في شهر رمضان العظيم، وهو ما أدى إلى وجود حالة من الركود في المحلات التجارية .
وقال أحد تجار بسوق القرية ولاد موسى بسلا، إن الحركة التجارية تتسم بالضعف نظرا للقدرة الشرائية للمواطن المرتبطة بارتفاع الاسعار،الشئ الذي اثر سلبا على جيوب المواطن البسيط .
وأضاف أن التاريخ والوقت الذي يأتي فيه عيد الفطر،يلعب دور مهم في القدرة الشرائية ، بحيت يأتي العيد في وسط الشهر، وكذا العطل، وهذا هو السبب الرئيسي في ضعف الاقبال لهذه السنة .
من جانبه، قال صاحب أحد محالات الملابس الجاهزة بمنطقة القرية ، إن أسعار الملابس مرتفعة منذ بداية الموسم الحالي، موضحاً أن أصحاب المحالات ليس لهم أي ذنب في ارتفاع أسعار الملابس، وإنما السبب في المصانع التي ترفع الأسعار على المستهلك حسب رؤيتهم الشخصية.
وأشار إلى أن كل هذا يصب فوق المواطن البسيط الذي يعاني بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير، مشيراً إلى أن إرتفاع أسعار الملابس جعل نسبة الإقبال ضعيفة للغاية خلال هذا الشهر، وأن عددا كبيرا من المواطنين يتوقفون فقط لمشاهدة الأسعار دون الاقتراب من شرائها.