مخاوف استمرار مسلسل الزيادات في الأسعار مازالت حاضرة بقوة في الأسواق المغربية، قرب شهر رمضان.
مع إطلالة شهر رمضان الأبرك كل سنة، تنتعش الأسواق الشعبية بمدينة سلا لانتشار مهن موسمية عديدة، تميزعادة شهر الصيام بسبب الإقبال المتزايد للمستهلكين من شتى الشرائح الاجتماعية.
من بين هذه المهن بيع حلوى “الشباكية”، التي تؤثث المائدة الرمضانية لجل الأسر المغربية، وبيع الفطائر بكل أصنافها من قبيل”البريوات” ، وورقة “البسطيلة”، ومهن أخرى يرتبط رواجها بشهر الصيام.
وإذا كانت هذه المهن الموسمية تميز الأسواق المغربية من شمال المملكة إلى جنوبها، خصوصا الشعبية منها، فإن هناك بأسواق سلا محلات تجارية دأبت خلال رمضان على تغيير نشاطها بالكامل لتنكب على توفير متطلبات الزبناء يغريها في ذلك العائد المادي المتزايد المحقق والذي قد يغطي أو يعوض العجز الذي تسجله خلال باقي شهور السنة.
صرح أحد بائع الحلويات “الشباكية ” أن الشهر الفضيل يعرف إقبالا كبيرا على اقتناء الحلويات بمختلف انواعها وأصنافها. في الأيام الأولى من رمضان .
وأضاف أنه رغم الارتفاع الذي تشهده أسعارمواد صنع الحلويات، لا يمكننا ان نغير سعرها فقط من أجل ارضاء الزبناء .