احتج فريق الوداد المغربي وهو ضيف، على خلو المنصة من العلم المغربي إلى جانب علم الكاف وعلم الجزائر، قبل بدء مباراته مع شبيبة القبايل.
كان على الجزائريين خيار بسيط و واضح لحل هذا المشكل، وهو أن يُحضروا علم المغرب ويُحِلُوه المحل الذي يستجيب لرمزيات التنظيم الرياضي إن لم يكن ممكنا أن يحلوه محل ما يكرم الضيف .
ولكنهم اختاروا حلا آخر غريبا ! فقد نكسوا علمهم فيما يشبه: علي وعلى أعدائي .
ولأن الأرعن ، بالضرورة بليد ومتهور ولا يأخذ لنفسه ما يكفي من الوقت للتفكير وتقدير العواقب، فقد فاتهم انهم نكسوا علمهم وكان اليوم عندهم ” عيد الشهيد” .
وتفضيلهم أن ينكس علمهم على أن يرفع علم المغرب ،إذا عرضته على معارف السيكولوجيا،ألقيته بالضرورة صادرا عن عقلية الإرهابيين الانتحاريين ! نعم الانتحاريين ! الا يقتل الإرهابي نفسه مع من يراه عدوه؟.