مخابرات عبلة حسب تقارير إعلامية، تطالب من حكومة تبون بإتخاد إجراءات سريعة تخفف بها من حدة الأزمة و كذا معاناة الشعب الجزائري الذي ما فتئ المسكين يعاني من النقص المتكرر في المنتجات الغدائية، قبل أن تستفحل الازمة و تنتقل عدوى إحتقان الشارع التونسي إلى الشارع الجزائري .
كما دعت المخابرات الجزائرية رئيسها الى ما يمكن وصفه بإستحمار الرأي العام الجزائري عبر ترويج لبروباغندا إعلامية جديدة مفادها أن الدولة غير مسؤولة عن الاوضاع المعيشية المزرية التي يعيشها الجزائريون ملقية اللوم على مايسمى “بمافيا المضاربة” و أن أي زيادة للأسعار في الأسواق المحلية هو بسبب هذه الاخيرة.
ويظهر جليا للمتتبع للأحتجاجات التونسية و مايحدث في بلد قيس سعيد من توتر بسبب تردي الاوضاع المعيشية و السياسية، أن هناك تسونامي خريفي قادم في الطريق سيخبط كل من به هشاشة.
و لعل كابرانات قصر المرادية يعلمون كل العلم أنهم ليسوا بمنأى عن هذا التسونامي، خاصة و أن الأوضاع بالجزائر لا تختلف عن ولايتها التونسية، فالأزمة المعيشية فرضت على الجاريين الوقوف في طوابير لا حصر لها و لساعات طويلة للحصول على أبسط ما يسد به المرء جوعه.
هذا وقد سخرت عصابة الكابرانات كل أبواقها الإعلامية للتغافل عن ما تعيشه البلاد من تدهور للأوضاع الإقتصادية في محاولة بائسة لبيع الوهم للجزائرين و ان “العام زين” و كل شيء بخير على امل إبعادهم عن الشارع و مطالبتهم برحيل نظام التفقير والتجويع .