خديجاتو تقدم شكوى للقضاء الإسباني” أنا ضحية أخرى لجبهة البوليساريو “تشكو مغتصبها المجرم إبراهيم غالي -فيديو-

من خلال ربورتاج إخباري مفصل، سلّط برنامج “Le Prime” على قناة “i24 news” الضوء على قضية خديجاتو محمود، إحدى ضحايا الجرائم الفظيعة التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها إبراهيم غالي، والتي عرضها للإغتصاب سنة 2010 حينما كانت تبلغ من العمر فقط 18 سنة.

وتناول البرنامج لقطات مصورة تُظهر مشاركة خديجاتو محمود، الخميس الماضي، بجلسة الاستماع التي نظمها البرلمان الأوروبي ببروكسل، بشراكة مع اللجنة المعنية بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين “FEMM “، حول “العنف الجنسي والاغتصاب باعتباره إساءة استخدام للسلطة”، وذلك بحضور عدد كبير من السياسيين والحقوقيين.

وسردت خديجاتو أطوار الحادث التي تعرضت له قائلة، “اسمي خديجاتو محمود، أنا ضحية أخرى لجبهة البوليساريو، وصلت إلى إسبانيا سنة 1997، وفي سنة 2005، ذهبت لمخيمات تندوف لزيارة الأسرة، ومكثت هناك حتى سنة 2010، خلال هذه الفترة اشتغلت مترجمة في الرابوني، في البروتوكول الرئاسي، ومع العديد من المنظمات غير الحكومية، لقد تعرضت للاغتصاب ووصلت إلى إسبانيا ووضعت شكاية في الموضوع”.

 

https://www.marocmedias.com/wp-content/uploads/2022/10/WhatsApp-Video-2022-10-20-at-19.48.30.mp4?_=1

 

وتابعت المتحدثة في تصريحاتها أنه” أنا ليست الوحيدة التي تعرضت للاغتصاب من طرف زعيم الجبهة، بل هُناك أخريات تعرضن لنفس هذه الاعتداءات الشنيعة، إلا أنهن لا يستطعن الحديث بوجه مكشوف خوفاً من الفضيحة والتقاليد السائدة. عام 2010، حينما كنت أتردد على مكتب ابراهيم غالي، الذي كان حينها ممثل جبهة البوليساريو في الجزائر، بغرض الحصول على رخصة لمغادرة مخيمات تندوف لأتوجه إلى إيطاليا تلبية لدعوة إحدى الجمعيات .. هُناك طلب مني الحارس العودة في السابعة مساء، وهو الموعد الذي وافقت عليه مُستبعدة أن يكون ذلك لنية مُبيتة، لكني وجدت عند عودتي ذئبا بشرياً لم يستجب لتوسلاتي المستمرة … مباشرة بعد دخولي مكتبه وتبادل التحية، انقض عليّ إبراهيم غالي بدون مقدمات ولا أي مشاعر رحمة، مُستغرقاً في ممارسة الجنس معي بالقوة والعنف، على الرغم من تعبيري صراحة عن رفضي وصراخي … بعدها قدم لي العديد من المغريات كالمال وكل ما أريد، إلا أني لم أستجب لنزواته على الرغم من كل ذلك، الشيء الذي دفعه للاستمرار في فعله الشنيع بدون رحمة ولا إنسانية”.

وبعدما نقلت خديجاتو معاناتها وجميع النساء اللواتي يقبعن تحت لواء الظلم بمخيمات تندوف التي توفر الغطاء لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوقهن من قبل قادة البوليساريو، لاقت المتحدثة دعماً كبيراً واسع النطاق من الحضور.