الممثلة المغربية لبنى شكلاط تلفت الأنظار إليها بأدائها الرائع و الاحترافي وتفتح قلبها للكوليماتور

لفتت الممثلة المغربية لبنى شكلاط الأنظار إليها بأدائها الرائع و الاحترافي في مسلسل “المكتوب” ، الذي حقق أرقام مشاهدة قياسية ، و الذي أثار الكثير من الجدل عبر منصات و مواقع التواصل الإجتماعي .

لبنى متزوجة من الصحفي هشام بن شبتيت الذي يقدم برنامج “قهوة الصباح” الذي يبث على إذاعة “ميد راديو” المغربية و لهما 3 أبناء.

وقالت الممثلة المغربية لبنى شكلاط  ان الفن الحقيقي “هو الذي يتوجه إلى القضايا المصيرية والمحورية للبلاد ويخدمها”،

و أشارت في تصريح للجريدة ،حول موضوع الشباب وعلاقته بالتمثيل ,”لا أمانع أن أتقاسم المجال مع هذه الفئة شريطة أن يتمتعوا بالموهبة وأن يرقوا إلى مستوى المسؤولية التي تمنح لهم؛ فالميدان مفتوح أمام الجميع. لكن، يحز في نفسي أن نجد خريجي معاهد عليا للمسرح أو رواد الفن المغربي الذين راكموا تجربة كبيرة في المجال ولا تمنح لهم الفرصة؛ في حين يقع الاختيار على نجوم “أنستغرام”، لأن لديهم متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك بهدف استقطاب  الجمهور إلى العمل الفني.

 

 

لكن في الأخير لا يعني أن الممثلين القادمين من مجالات أخرى يفتقدون للموهبة، على العكس تماما أنا أشدد فقط على صقل هذه المواهب والتعلم كلما أتيحت لهم الفرصة لذلك.

بالإضافة إلى حدود الجرأة في تعاملها مع الشخصيات وعلاقة الجمهور بتقبل الطابوهات في الأعمال الفنية  لا بد من التأكيد على وجود فرق كبير بين الجرأة والوقاحة.. لقد وضعت، منذ بداية مشواري الفني، خطوطا حمراء لا يمكنني أن أتعداها؛ لكني مع الجرأة في تناول القضايا التي تنهل من الواقع المجتمعي، والتطرق إلى المواضيع التي تضر المجتمع وتمسه من قريب.

والجمهور المغربي بإمكانه تقبل مناقشة بعض الظواهر التي نعيشها في حياتنا اليومية؛ لكنه مع الأسف يتعامل مع الطابوهات في الأعمال الفنية بالكثير من الحساسية ويرفض التطرق إليها، وهذا نابع من غياب ثقافة فنية تخول لهم التعاطي مع هذه المواضيع بطريقة إيجابية؛ لأنها في الأخير تعكس ما يقع في المجتمع.

وأضافت لبنى شكلاط حياتي الشخصية دائما تظل بعيدة عن الحياة الافتراضية. أما على المستوى العملي، أتقاسم مع الجمهور بعض اللحظات من كواليس الأعمال الفنية أحيانا؛ لكنني لا أفهم كثيرا في هذا العالم.

كما تدعو لبنى شكلاط صاحبة الحس الرقيق الجمهور إلى الانفتاح على المسرح والسينما المغربية؛ لأن الثقافة هي التي تنمي المجتمعات، والدول المتقدمة تعتمد الثقافة إحدى ركائز المجتمع.