طنجة.. تحتفي بالراحل نور الدين الصايل في الدورة 22 للمهرجان الوطني للفيلم

الكوليماتور: أبو وسيم

تم أمس الجمعة 16 شتنبر 2022 ،افتتاح الدورة 22 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة  بقاعة أحمد بوكماخ، وذلك بعد سنتين من الغياب القسري الذي فرضته قوانين جائحة كورونا .

اذ شهد حفل افتتاح المهرجان حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، الذي سلم درع تكريم لزوجة الناقد السينمائي والمنتج الراحل نور الدين الصايل، الذي يعتبر رائدا من رواد الفن السابع بالمغرب، إضافة إلى درع تكريم للمخرج والكاتب محمد عبد الرحمان التازي.

وبهذه المناسبة قالت زوجته نادية لاركيط بعد تسلمها درع التكريم بالنيابة “لم أفتقد نور الدين الصايل لأنه بكل بساطة، يسكن قلبي ووجداني”.

وقد أثنى بعض المتدخلين على الراحل الصايل الذي كان أستاذا ومفتشا عاما للفلسفة وعضوا باللجنة الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية، ومنتجا، وناقدا سينمائيا، كان أحد رواد الفن السابع المغربي.

وقد أشار المتدخلون إلى أنه كان أيضا كاتب سيناريو ومؤلف العديد من الأفلام بما فيها الفيلم الذي أخرجه عبد الرحمان التازي “الرحلة الكبرى” (1981) والذي تم عرضه يوم الافتتاح إلى جانب فيلم ابن السبيل”.

كما تم تكريم المنتجة سعاد المرايقي، والمخرج عبد الرحمن التازي، عرفانا بما قدماه من أعمال وإنتاجات قيمة في السينما الوطنية.

كما أعربت الناقدة المغربية غيثة الخياط  في حق المخرج عبد الرحمن التازي، مذكرة بالعديد من إنتاجاته الناجحة من بينها: “البحث عن زوج امرأتي” و”لالة حبي”..

وقد حضر افتتاح الدورة 22 لمهرجان الفيلم الوطني، عدد كبير من العاملين في المجال السينمائي، من ممثلين ومخرجين ومنتجين وتقنيين وكذلك نقاد.

وحسب برنامج هذه السنة، ستحتضن قاعة سينما روكسي مسابقة الأفلام الطويلة، بينما ستجرى مسابقة الأفلام القصيرة في قاعة آلكزار، أما القاعة السينمائية ميغاراما غويا فستعرف منافسة بين الأفلام الوثائقية لنيل الجائزة المخصصة لهذا الصنف السينمائي.

وشار إلى أن برنامج هذه الدورة يضم ثلاث مسابقات، الأولى خاصة بالأفلام الروائية الطويلة، والثانية تتعلق بالأفلام الروائية القصيرة، بينما الثالثة تهم الأفلام الوثائقية الطويلة.

ويعتبر المهرجان الوطني للفيلم ظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا، وتسعى إلى تعزيز تطوير السينما المغربية وتشجيع عمل المهنيين في القطاع، إلى جانب توفير فضاء للقاء والتفاعل والتبادل، وفق المصدر ذاته.