استنكر حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم الكيان الانفصالي البوليساريو ابراهيم غالي ، عن السلوك المتهور والمعادي للمملكة المغربية والغير المحسوب العواقب، والذي سيؤثر على شعوب التي تتوق الى تحقيق الاستقرار وتكريس الديمقراطية.
وأشار الحزب، يسعى قيس سعيد الى تأكيد تماديه في مجموعة من التصرفات المعادية للمصالح العليا للمملكة المغربية، حيث تخطى بذلك كل الأعراف والعلاقات القوية التي تجمع الشعبينالمغربي والتونسي ، وزعزعت وحدة المغرب الكبير.
وأضاف ، فمنذ توليه رئاسة تونس وهو يتخبط في سياسته الداخلية والخارجية، خاصة في علاقاته مع بلدنا واصطف الى جانب أعداء وحدتنا الترابية ودخل معها في مساومات دنيئة ضد سياسة المغرب، الا أن ذلك لا يزيد الا قوة للموقف المغربي من قضيته العادلة من حيث الحقائق التاريخية وموقف المجتمع الدولي الداعم لمغربية الصحراء.
مشيرا،كل ذلك نابع لما حققته بلدنا وما راكمته من منجزات اقتصادية واجتماعية وسياسية ودبلوماسية في قضية الصحراء المغربية بفضل قوة الجبهة الداخلية و حكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس نصره الله في تدبير ملف الصحراء المغربية.
وشدد الأمين العام عبد الصمد عرشان على أنه لا يمكن لموقف من هذا القبيل أن يغير حقيقة مغربية الصحراء، ومصداقية وواقعية مخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب.