وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت 20 غشت 2022، خطابا ساميا إلى الأمة وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب.
جلالة الملك عرج على موقف الولايات المتحدة الامريكية الثابت لا يتغير بتغير الادارات او الظرفيات وكذلك الموقف المسؤول لجارتنا اسبانيا ،فضلا عن الموقف البناء لدول اوروبية اخرى كألمانيا ,هولاندا ,البورتغال ,صربيا، قبرص, ودول اخرى عديدة ،مما يساعد في فتح افاق واعدة لشركاتها مع المغرب .
الدينامية الاجابية التي تعرفها مؤخرا الوحدة الترابية للمملكة , يؤكد جلالة الملك ,يعكسها تولي افتتاح القنصليات الديبلوماسية بالاقاليم الجنوبية والتي تناه 30 قنصلية بكل من العيون والداخلة .
الملك وجه رسالة واضحة للجميع حيث أكد جلالته ان المملكة تنتظر من باقي شركائها التقليديين والجدد ان يوضحو مواقفهم ويراجعوها بشكل لا يقبل التأويل.
وارتباطا بالقضية الصحراء المغربية, اشاد جلالة الملك بالدفاع المستميت للجالية المغربية بالخارج ,عن ملف وحدتنا الترابية في مختلف المنابر التي يتواجدون بها، 5 ملايين من المغاربة الذين يرتبطون بشكل عميق بوطنهم وبمقدساتهم بما فيهم الالاف من اليهود المغاربة عبر العالم .
, يضيف جلالة الملك ،مغاربة العالم يطلعون بدور هام ويعدون خزان خبرة وخزان طاقة وكفاءات من شأنها المساهمة في الجهود التنموية لبلادنا.
وفي نفس السياق تسائل جلالته عن ما يوفره الاطار التشريعي والمؤسساتي من مواكبة الجالية, مستحضرا جلالته العديد من العراقيل والصعوبات التي يواجها ابناء الجالية المغربية من اجل اطلاق مشاريعهم والمشاركة في التنمية الوطنية.
حيث أشاد جلالته ,على انه حان الوقت لتمكين مغاربة العالم من الظروف والامكانات الازمة لذلك ,عبر احداث الية خاصة لمواكبة الكفاءات المغربية بالخارج ودعم مبادراتها ,داعيا جلالته كل المؤسسات العمومية المعنية الى ضرورة انفتاحها على الجالية من اجل تمكين الوطن من استفادة من كفاءات ابناء الوطن بالخارج في شتى الميادين .
سهام الناصري