عقب التعاطف الكبير الذي خلفه مرض الفنانة خديجة البيضاوية، من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أطلت اليوم الثلاثاء، ملكة العيطة المرساوية، على جمهورها في أحدث ظهور لها، عبر نشرة الظهيرة على القناة الثانية.
خديجة البيضاوية هي مغنية شعبية ، تعد واحدة من رموز العيطة المرساوية المغربية. بدأت مسارها الفني بعد وفاة زوجها في منتصف السبعينات على يد العديد من شيوخ.
تعلمت أساسيات فنها في حفظ موروث بوشعيب البيضاوي وتقليد المطربين الذين سمعتهم في أعراس الحي. إلا أنها اضطرت إلى التخلي عن طموحاتها الإبداعية عندما تزوجت. زوجها لم يسمح لها حتى بحضور المناسبات الموسيقية حتى عام 1979 ، عندما كانت في منتصف العشرينيات من عمرها
وكشفت خديجة البيضاوية، التي أصيبت شهر مارس المنصرم بسرطان على مستوى الرئة، أنها تواصل تلقي حصص العلاج الكيماوي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، وهي الحصص التي باتت تعاني بسببها من تعب شديد وتتسبب لها باغماءات متكررة.
وكشف الروبورتاج الذي أنجزته القناة الثانية، أن تكاليف العلاج قد أرهقت كاهل الفنانة المغربية، المعيلة لـ 3 أسر والتي تستأجر بيتا، تبلغ سومته الكرائية 4000 درهم.
من جهة أخرى، استغلت البيضاوية الفرصة من أجل توجيه شكرها للطاقم الطبي المشرف على علاجها بمستشفى ابن رشد، وتوجهت أيضا بشكرها لأصدقائها الذين عمدوا على زيارتها ببيتها وسألوا عن وضعها الصحي.
من جهة أخرى، عمد عدد من متابعي حساب الخياري على عمل “طاغ” لمجموعة من الفنانين والمشاهير المغاربة، وذلك من أجل ضمان وصول المنشور إليهم وأيضا من أجل حثهم على الانخراط في هذه الحملة.