أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، ردا على العدوان الذي أدى لاستشهاد عشرة فلسطينيين بينهم قيادي عسكري بارز في سرايا القدس.
عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الاحتلال، فيما حاولت منظومة القبة الحديدية التصدي لها.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، “قصف “تل أبيب” ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ، في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال الجعبري وإخوانه الشهداء”.
فيما توالت عمليات إطلاق الصواريخ ما بعد الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، في الوقت الذي تواصل فيه طائرات الاحتلال شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وفي مناطق تل أبيب وبيت يام وريشون لتسيون وحولون.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن “تفعيل صفارات الإنذار في جنوب ووسط البلاد، والتفاصيل قيد الفحص”.
وأعلنت بلدية تل أبيب رسميا فتح الملاجئ العامة بعد توجيهات من ما يسمى قيادة الجبهة الداخلية.
وقرر المجلس الأمني المصغر “الكابينت” إعطاء الضوء الأحضر لجيش الاحتلال لاستمرار العدوان العسكري على قطاع غزة.
وأوعز رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي بالانتقال إلى حالة الطوارئ في صفوف الجيش، وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان.
واستشهد 10 فلسطينيين، بينهم القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تيسير الجعبري، وأصيب 75 آخرون في غارات إسرائيلية عدة على قطاع غزة.