دعوة لطي ملف خلاف الماضي المفتعل ..المغاربة سند الجزائر

الكوليماتور:

 

في كل مناسبة لا تكاد تمر, الا ويتحدث فيها جلالة الملك محمد السادس نصره لله وايده ,في خطابه الاخوي على اليد الممدودة  للجارة الشقيقة الجزائر.

إذ شدد الملك محمد السادس ملك المغرب العظيم , في خطاب عيد العرش لـ 30 يوليوز 2022، “بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى”.

ان تجديد جلالة الملك دعوته الى إقامة علاقات طبيعية مع الجزائر، يندرج ضمن استمرارية الدبلوماسية الملكية، التي تقوم على الحوار والتشاور، من اجل تجاوز العوامل والأسباب التي تسمم العلاقات بين البلدين الشقيقين، بما يتيح لهما مواجهة التحديات العديدة في عالم متحول، وضمان تحقيق السلم والامن الذين “تجمع بينهما روابط الدم والتاريخ والدين والمستقبل المشترك”.

 

دعوة لطي  ملف الخلاف المفتعل بين الشعبين الشقيقين المغرب والجزائر,لبداية عهد جديد من التعاون والتازر المثمر بين البلدين، خاصة وأن القواسم المشتركة بينهما لا يمكن أن تلغي الأخوة والروابط العائلية ,من أجل التعاون ورأب الصدع وتجاوز مخلفات الماضي .

وأن تجديد الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة عيد العرش، يده الممدودة الى الجزائر، ينم عن فكر واقعي وحكيم وشجاع وجريئا من خلال العودة الى دعوة الجزائر الى اعلى مستوى لطي ملف الخلاف المفتعل .

 

ليؤكد أن المغاربة سند للجزائر ولا يمكن إلا أن يكونوا إلى جانبهم في جميع التحديات المشتركة، وأن هناك جهات مشبوهة تحاول دائما إثارة نار الفتنة بين الشعبين والبلدين ولا يمكن السماح بالإساءة إلى الجزائر وشعبها ومؤسساتها، لذلك أكد جلالة الملك أنه حريص كل الحرص للخروج من هذا الوضع الذي لا يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.