توزيع إعانات مالية على أصحاب المنازل المتضررة من حرائق الغابات وخلق أزيد من 1000 فرصة عمل إضافية في المناطق المتضررة بإقليم تطوان

الكوليماتور:

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية القاضية باتخاذ تدابير استعجالية للحد من تأثير الحرائق ,تواصلت جماعة جبل الحبيب، بإقليم تطوان، بعملية توزيع الإعانات المالية على أصحاب المنازل المتضررة من الحرائق الغابوية، وذلك اليوم السبت 30 يوليوز2022 ,توزيع الدعم المالي على 27 أسرة متضررة تقطن بهذه الجماعة الترابية.

 

وأكد عمر مورو رئيس مجلس الجهة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية تعتبر المحطة الثانية بعد المحطة الأولى بجماعة بوجديان إقليم العرائش أمس الجمعة، مشيرا إلى أن هذا الدعم يندرج في إطار تفعيل التزامات مجلس الجهة بتعبئة 8 ملايين درهم في إطار اتفاقية خاصة لتمويل إصلاح وتأهيل أزيد من 180 منزلا.

وذكر بأن هناك لجان تتبع لمواكبة عملية الإصلاح وضمان عودة المواطنين إلى منازلهم في أسرع وقت، مشيدا بدعم سلطات ولاية الجهة والأقاليم المتضررة في تنزيل التدابير الاستعجالية للحد من تأثير الحرائق.

 

يذكر أن الاتفاقية الإطار الخاصة بالتدابير الاستعجالية، والتي تبلغ قيمتها 290 مليون درهم، تنقسم إلى خمسة محاور تهم دعم المتضررين لإعادة تأهيل وترميم منازلهم، والتخفيف من الآثار على مربي الماشية والنحل، والقيام بعمليات تشجير الغابات وتأهيل الأشجار المثمرة المتضررة، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة، وخلق أزيد من 1000 فرصة عمل إضافية في المناطق المتضررة ضمن برنامج أوراش.

ويتم تنزيل بعض مقتضيات الاتفاقية الإطار على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عبر 3 اتفاقيات خاصة تجمع ولاية الجهة ومجلس الجهة والأقاليم المتضررة والقطاعات الوزارية المعنية، حيث تهم الاتفاقية الأولى تأهيل وترميم المنازل المتضررة بغلاف مالي يصل إلى 8 ملايين درهم بتمويل من مجلس الجهة.

وتشمل الاتفاقية الثانية تأهيل بعض المراكز المتضررة من الحرائق بإقليم العرائش وتطوان بتمويل من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بينما ستعبئ وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات اعتمادات مالية إضافية في إطار الاتفاقية الثالثة لإعادة تأهيل المجال الغابوي وتعويض الأشجار المثمرة المتضررة.

 

كما وقعت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة اتفاقية أخرى مع وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، والتعاون الوطني، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال لتعبئة غلاف مالي لمساعدة الساكنة المتضررة.