نادية كالفينيو، نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، تحذر عسكر الجزائر

كشفت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، نادية كالفينو، أمس الاثنين 13 يونيو، أن الجزائر “انحازت منذ فترة لمواقف روسيا” ضدا على مصالح بلدها.

و يأتي تصريح السيدة كالفينيو في وقت تعالت فيه أصوات خبراء إسبان مثل ألبرتو برييغو ، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الكاثوليكية في كوميلاس، للتحذير من اصطفاف الجزائر إلى جانب موسكو في “حربها” على اسبانيا و الإتحاد الأوروبي عامة. و قال ألبرتو برييغو أن “الجزائر هي الحليف الأساسي لروسيا. ما تفعله روسيا هو محاولة التأثير على إسبانيا وزعزعة استقرارها”.

 

 

 

 

وأشارت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية إلى أن الجزائر، على الرغم من تحذير الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية ، جوزيب بوريل ، “لم ترفع الحصار عن الصادرات الإسبانية”، محذرة أن بلدها لا يستبعد اتخاذ اجراءات قسريه.

وللتذكير، علقت الجزائر يوم الأربعاء 8 يونيو “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” مع إسبانيا ردا على موقف مدريد الجديد الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية.