قرب باب الساكمة المطل على فاس المدينة، يرقد في كثير من الإهمال واللامبالاة جثمان أبي عبد الله الصغير آخر ملوك غرناطة.
قبر إبن السيدة الحرة أصبح مرتعا للمتشردين ومكبا للنفايات وذلك تحت أعين المسؤولين الذين لا يحركون ساكنا لحماية هذه المعلمة التاريخية.
ماذا يضير الجهات المختصة لو عمدت إلى إعادة تأهيل قبرهذا الرمز التاريخي الذي حكم غرناطة في الفترة ما بين 1486 إلى 1492 و وضعت نصبا يحكي هذه الفترة التاريخية و يخلد تفاصيلها في الذاكرة التاريخية للعاصمة الروحية للمملكة المغربية؟