
الكوليماتور : سهام الناصري
يشكل الزي الأمازيغي التقليدي جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية في منطقة الريف المغربي، غير أن هذا التراث الغني كاد أن يندثر مع مرور الزمن، خاصة في مدينة الحسيمة.
لكن بفضل جهود فردية لشباب شغوفين بالتراث، عاد هذا اللباس ليحظى بمكانته وسط الأزياء المغربية.
في حوار خاص مع جريدة الكوليماتور، يتحدث أمين عابد، مصمم أزياء شاب من الحسيمة، عن تجربته في إعادة إحياء اللباس الأمازيغي المحلي، بعد أن غاب عن الوجود لأكثر من أربعين سنة.
يروي أمين عابد أن بدايته لم تكن سهلة، بل كانت مغامرة محفوفة بالتحديات، مدفوعة بشغف كبير للهوية الثقافية.
يقول:
“هذا اللباس كان شبه منقرض، ولم تعد تلبسه سوى بعض العرائس الريفيات في المناسبات، لكنني قررت أن أعيده للحياة، ليأخذ مكانه بين الأزياء المغربية المعروفة كاللباس الفاسي والرباطي والصحراوي.”
رحلة تصميم هذا اللباس تبدأ برسم الفكرة على الورق، ثم اختيار الأقمشة بعناية، يليه انتقاء الإكسسوارات التقليدية النادرة، بعضها يحمل تاريخا يتجاوز العقود.









