شهدت فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة لحظة مميزة بتكريم أحد أبرز وجوه الساحة الفنية المغربية، الفنان كمال الكاظمي، الذي اشتهر بشخصية “حديدان” المحبوبة لدى الجمهور المغربي.
وقد جاء هذا التكريم تقديرًا لمساره الفني الطويل والغني، الذي جمع بين المسرح، التلفزيون، والسينما.
في تصريح خاص لـ ” الكوليماتور” عقب تكريمه، عبّر كمال الكاظمي عن سعادته الغامرة قائلًا: “أنا جد سعيد بهذا التكريم الذي أعتبره اعترافًا بمساري الفني، هذا النوع من المبادرات يمنحنا كفنانين طاقة إيجابية للاستمرار والعطاء أكثر.”
وأضاف الكاظمي أن تكريمه في مدينة الحسيمة له وقع خاص، نظرًا لما تحمله هذه المدينة من رمزية ثقافية وفنية، مشيدًا في الوقت ذاته بتنظيم المهرجان وحرصه على الاحتفاء بالفنانين المغاربة الذين تركوا بصمتهم في الساحة الفنية.
يُشار إلى أن كمال الكاظمي بدأ مسيرته من خشبة المسرح، قبل أن يحقق شهرة واسعة من خلال سلسلة “حديدان”، التي لاقت إعجابًا كبيرًا داخل المغرب وخارجه، كما شارك في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية المهمة.
ويأتي هذا التكريم في إطار اعتراف المهرجان بمساهمة الكاظمي في إثراء المشهد الفني المغربي، واستحضارًا لدوره البارز في تقريب الفن من الجمهور المغربي بأسلوب بسيط، عميق، وهادف.
