يشهد المشهد السياسي الكندي حضورًا متزايدًا للكفاءات من أصول مغربية، حيث برز عبد الحق ساري وراشيل بنديان ضمن مرشحي الحزب الليبرالي في مونتريال.
أعلن ساري ترشحه في دائرة بوراسا، معربًا عن شكره لدعم أنصاره واستعداده للانتخابات الفيدرالية المقبلة، مؤكدًا على أهمية المنافسة النزيهة في الديمقراطية.
من جهتها، رُشحت بنديان مجددًا بدائرة أوترمونت، وهي التي تشغل منصب وزيرة الهجرة واللاجئين والمواطنة، ولديها خبرة واسعة في العمل الحكومي والقانوني.
يكرّس ترشحهما تنامي انخراط المغاربة في الحياة السياسية الكندية، ومساهمتهم الفعالة في صناعة القرار.