في تصريح لجريدة ” الكوليماتور “،أكد حسن كيلان، الصانع التقليدي المتخصص في المفروشات التقليدية، أن المغرب لا يزال يحافظ على الحرف التقليدية التي تعتمد على العمل اليدوي، وهو ما يجعل ولوج هذه الحرف أمرًا صعبًا لمن لم يتعلمها سواء في المعاهد المتخصصة أو على يد الحرفيين المتمرسين.
وأضاف كيلان أن الحرفيين المغاربة يتمسكون بتراثهم العريق، مشددًا على أن “نحن الأصل والباقي تقليد”.
وأوضح أن الصناعة التقليدية في المغرب لها تاريخ طويل وإرث حضاري متميز، ولا يمكن مقارنتها بصناعات أخرى في دول تعتمد على الآلات أو تقتبس الحرف من بلدان أخرى مجاورة، أو حتى تستولي على موروث ثقافي لشعوب أخرى.
وأشار إلى أن الحرف التقليدية المغربية ليست وليدة اليوم، بل هي ثمرة تراكمات تاريخية تمتد لقرون، ما يجعلها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية المغربية.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الحرفي المغربي يظل رمز الأصالة والإبداع، بينما تبقى المحاولات الأخرى مجرد تقليد.