جمعية الانوار للثقافة والتنمية..انعقاد الجمع العام وتجديد الثقة في القيادة برئاسة فاطمة جرمي

 

 

 

بعد اكتمال النصاب القانوني وحصر لائحة الأعضاء، افتتح الجمع العام نشاطه بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. ثم انتقل المسير إلى التذكير بجدول الأعمال وعرض منهجية وأبجديات تجديد المكتب المنتهية ولايته.

بعد ذلك، منح الكلمة لرئيسة الجمعية المنتهية ولايتها، السيدة “فاطمة جرمي”، لتقديم تقريرها الأدبي باستخدام العارض الضوئي، حيث قدمت الشروحات اللازمة لمضامين وحيثيات الأنشطة التي تم تنفيذها على مدار أربع سنوات.

ثم تم منح الكلمة لأمين المال لتقديم تقريره المالي، موضحًا مداخيل ومصاريف الجمعية خلال الأربع سنوات الماضية، مع ذكر التوجهات العامة للجمعية وظروف تنفيذ البرنامج المسطر.

تلت ذلك مداخلات وأسئلة من الحضور، والتي ركزت بشكل عام على التنويهات والتوجيهات التي تصب في أولويات الجمعية، مع التأكيد على ضرورة موازنة الأنشطة بين الثقافية والاجتماعية، والعمل على تأهيل الموارد البشرية لضمان استمرارية العمل الجمعوي وجودته.

بعد الاستماع إلى التقريرين الأدبي والمالي، تم التصويت عليهما بالإجماع.

وكما جرت العادة، انتقل المسير إلى فتح باب الترشح لشغل منصب رئيس الجمعية الجديد والتصويت عليه بالاقتراع السري.

وفي جو ديمقراطي، تم تجديد الثقة في فاطمة جرمي كرئيسة للجمعية بالإجماع.

هذه الأخيرة التي اقترحت على الجمع العام تشكيل المكتب المسير المقبل، والذي تضمن مجموعة من خيرة شباب ونساء المنطقة الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة في أنشطة الجمعية وتقديم يد العون للرئيسة والعمل على النهوض بأحوال المنطقة: اجتماعيًا، تربويًا، ثقافيًا وتنمويًا.

وأخيرًا، بعد التشاور والتداول، تم تزكية لائحة أعضاء المكتب الجديد بالتصفيق والهتاف.

وفي الختام، كان الحضور على موعد مع عرض جينيرك للجمعية يوثق 30 سنة من العطاء والجد والعمل، مذكرًا بالحظات الجميلة من أيام التسعينات، حيث استمتع الحضور بلحظات مميزة مع الأنشطة الصحية، المشاريع التنموية، اللقاءات الثقافية، والخروجات الترفيهية، إضافة إلى الوقفات الاحتجاجية.

ومن بين الصور التي استوقفت الحضور كانت صور المرحومين عبد الرحمن الرشاقي، الطيب القاسمي، والجمالي، رحمهم الله جميعًا. وقد دعا المسير الجميع للوقوف وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، عربونًا للوفاء واستمرار المشوار.

الشكر موصول لكل الأعضاء الذين تحملوا عناء التنقل للحضور في هذا العرس الديمقراطي.

الشكر أيضًا لأعضاء المكتب السابق الذين قدموا الكثير من أجل جمعيتهم، وسهروا على تنفيذ مخططاتها في ظل الإكراهات والإمكانات المتاحة.

كما نشكر جنود الخفاء الذين هيأوا لنا الظروف لإنجاح هذه المحطة الديمقراطية، وأخص بالذكر عناصر اللجنة التنظيمية، المنظفات، معدي الحلويات، العصائر والشاي. تقبل الله من الجميع.

الكوليماتور : عبد السلام السريفي