مدحت العدل، كاتب ومخرج سينمائي مصري معروف، يعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في صناعة السينما والدراما المصرية. بدأ مشواره الفني كمؤلف، ثم انتقل إلى الإخراج ليقدّم العديد من الأعمال الناجحة التي لاقت إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء. ا
هتم العدل من خلال أعماله بقضايا اجتماعية وإنسانية، مما جعله واحدًا من الأسماء البارزة في المشهد الفني المصري.
صرّح مدحت العدل بأنه يتابع الإنتاج السينمائي المغربي بإعجاب، وأشاد بالمستوى الذي تقدمه السينما المغربية، معتبرًا أنها تنتج أعمالًا تستحق الاهتمام والتقدير.
وأشار إلى وجود اختلافات في الخبرة والإنتاج بين السينما المصرية والمغربية، حيث تتمتع الأولى بتاريخ طويل وانتشار عالمي أوسع بفضل اللهجة المصرية المألوفة لدى الكثيرين.
ومع ذلك، أكد أن السينما المغربية لا تفتقر إلى الجودة، لكنها تواجه تحديات تتعلق بالتسويق والإنتاج مقارنة بمصر.
وعن الدراما، أشار العدل إلى أن الدراما المغربية والمصرية تتشابهان في معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية، حيث تعكسان مشاكل وقضايا المجتمع بعمق.
لكنه أكد أن الدراما المصرية تستفيد من خبرة طويلة وحجم إنتاج أكبر، مما يمنحها انتشارًا واسعًا، دون أن ينقص ذلك من أهمية أو عمق الدراما المغربية.
كما أعرب العدل عن رغبته في العمل على مشروع تاريخي في المغرب، معتبرًا أن الإرث الثقافي والتاريخي الغني للمغرب يشكل فرصة لتقديم أعمال مميزة.
وذكر أنه مهتم بتناول حقبة العصر الأندلسي أو الخلافة الإسلامية في إطار مسلسل تاريخي يعكس العمق الثقافي للمغرب.
وفي حديثه عن المطبخ المغربي، أعرب عن إعجابه الكبير بالأطباق المغربية المتنوعة، مشيرًا إلى أنها من الأفضل عالميًا،و ذكر بعض الأطباق المفضلة لديه، مثل الطاجين، البسطيلة، والكسكس، وأشاد بالطابع الفريد للمطبخ المغربي الذي يمزج بين النكهات والتقاليد العريقة.
كما أشاد بالجمهور المغربي، معبرًا عن اعتزازه وشرفه بوجود جمهور له في المغرب، وعبّر عن محبته للشعب المغربي، الذي وصفه باللطيف والمضياف، وأكد أنه يشعر بالراحة والانسجام حين يكون وسط هذا الجمهور المميز.