أعلنت ألمانيا عن انتخابات تشريعية مبكرة في 23 فبراير بعد حل البرلمان من قبل الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير، إثر انهيار الائتلاف الحكومي بقيادة المستشار أولاف شولتس بسبب خلافات في السياسة الاقتصادية.
تشير استطلاعات الرأي إلى تصدر “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” بقيادة فريدريش ميرتس، يليه حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، ثم “الحزب الاشتراكي الديمقراطي”.
ويُرجَّح تشكيل ائتلاف حكومي بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاشتراكيين الديمقراطيين، مع استبعاد التعاون مع “البديل من أجل ألمانيا”.
غير عادي ‼️🚨
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يأمر بحل البرلمان في البلاد – مع إجراء انتخابات مبكرة في فبراير. يأتي ذلك بعد انهيار الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز. pic.twitter.com/KHdpcz2f8m
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 27, 2024
تمر ألمانيا بأزمة اقتصادية عميقة، مع ركود للسنة الثانية وتوترات سياسية.
طالب شولتس بتخفيف قواعد المديونية لتحفيز الاستثمار، بينما تمسكت المعارضة بضوابط صارمة للميزانية.
أثارت الهجرة والأمن جدلاً واسعاً، خاصة بعد هجوم نفذه لاجئ سعودي في ماغديبورغ، مما دفع أحزاب اليمين للتصعيد.
دعا الرئيس شتاينماير إلى حملة انتخابية نزيهة خالية من الكراهية والعنف، مع التحذير من التدخل الخارجي، خاصة عبر شبكة “إكس”.