في عددها الأخير، خصصت مجلة “هولا ” الإسبانية صفحات عديدة لتسليط الضوء على حياة الأميرة للا خديجة، ابنة الملك محمد السادس الصغرى، بعد ظهورها اللافت خلال استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت في المغرب.
أشادت المجلة بنضج ووقار الأميرة البالغة من العمر 17 عاما، وقدرتها على خطف الأنظار خلال هذا الظهور الرسمي الأول، ووصفتها بأنها رمز للشباب والطموح في العائلة الملكية المغربية.
وذكرت “هولا” أن الأميرة، التي وُلدت في الرباط عام 2007، كانت منذ ولادتها محط اهتمام الشعب المغربي، حيث احتفل بها والدها بإصدار عفو ملكي عن آلاف السجناء.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت في بعض المناسبات العائلية والرسمية، إلا أن ظهورها الأخير كان الأكثر لفتًا للأنظار. فبفضل أناقتها وثقتها بنفسها، أثبتت الأميرة أنها ورثت عن والديها الحكمة والبهاء.
وتناولت المجلة مسار الأميرة منذ طفولتها، حيث شاركت في بعض الفعاليات العائلية والرسمية.
كما أظهرت اهتمامًا مبكرًا بالقضايا الاجتماعية والثقافية.
رغم ندرة ظهورها العلني، بدا أن الأميرة تطور مهاراتها البروتوكولية وأناقتها التي تميزها، وتنبئ بمكانتها المستقبلية كلاعب رئيسي ضمن النظام الملكي، خصوصًا عندما يتولى شقيقها ولي العهد مولاي حسن العرش.