وجه الإعلامي والناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، اتهاما مباشرا للنظام العسكري الجزائري بالتورط في تأجيج أحداث الفنيدق. والوقوف وراء الهجرة الجماعية عبر حدود “تراخال” بسبتة المحتلة.
وأورد وليد كبير في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” أن “جهاز الأمن الخارجي الذي يترأسه الجنرال جبار مهنا، متورط في السماح لعشرات الجزائريين وأجانب من جنسيات مختلفة بدخول المغرب برا وبطريقة غير قانونية بغية الوصول إلى أقصى شماله والمشاركة في عملية الهجرة غير الشرعية نحو ثغر سبتة المحتلة”.
إلى الأشقاء المغاربة
اياكم والسقوط في فخ دعاية نظام العسكر الخبيثة
هو يريد الشر بالمغرب وغايته زعزعة استقراره واضعافه
هو نظام فاشل وحسود لم يتقبل سلسلة الهزائم التي حصدها في ملف صراعه المفتعل حول الصحراء المغربية
هو نظام مسعور ولم يتقبل الصدمة الأخيرة المتعلقة باعتراف… pic.twitter.com/QuFCjPswwg
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) September 16, 2024
وأضاف الناشط الاعلامي والسياسي الجزائري أن “مخابرات نظام العسكر قامت بتجنيد عملاء لها داخل المغرب. من أجل القيام بحملة تدعو إلى المشاركة في هذه العملية وتم اختيار تاريخ 15 سبتمبر بإيعاز منها”.
و أردف كبير قائلا:”أمرت المخابرات أذرع النظام الإعلامية بتغطية مكثفة لما حدث في الفنيدق شمال المغرب”، قبل أن يؤكد أن: “المخابرات الجزائرية تحاول تعويض خسائر النظام الدبلوماسية في ملف الصحراء عبر تشويه صورة المغرب وضرب علاقاته مع إسبانيا”.
كما اتهم كبير في تدوينة أخرى، وكالة الأنباء الجزائرية بالسعي لـ”خلق أزمة ديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا”. وذلك من خلال محاولتها تغليط الرأي العام، عبر نشر مقال “بئيس” معزز بصور قديمة.
وعبر المدون الجزائري عن استغرابه من عدم جرأة وكالة الأنباء الجزائرية على الحديث عن هروب الجزائريين بعدد مهول عبر مئات القوارب في الأسابيع القليلة الماضية نحو سواحل إسبانيا. في وقت تركز فيه فقط على الحراگة المغاربة تنفيذا لإملاءات المخابرات الخارجية التي يرأسها الجنرال جبار مهنا. وهو يفضح مخطط مخابرات نظام العسكر.