علق المصطفى الرميد، وزير الدولة الأسبق المكلف بحقوق الإنسان، عن العفو الملكي لاصحافيين ونشطاء سياسيين بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش.
وقال الرميد انه “إنجاز وطني نبيل”، مشددا في المقابل على أنه “من حقنا أن نفخر بحكمته” وفق تعبيره.
وقال الرميد في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، مساء الإثنين، “شكرا لله أولا، ثم لجلالة الملك. حفظه الله وأعز أمره.. حصل الذي كان منتظرا لدى البعض، ومستبعدا لدى البعض الآخر”.
وتابع أن الملك “أصدر عفوه الكريم على ثلة من الصحافيين والنشطاء السياسيين، وغيرهم، بمناسبة عيد العرش المجيد”، متابعا: “من حق محبي جلالته، وأنا واحد منهم، أن نفخر بحكمته، ومن واجب غيرنا أن يعترف بحنكته”.
وأشار الرميد في نفس التدوينة: “مرة أخرى، شكرا جلالة الملك. ظننا بك خيرا، فأبيت إلا أن تؤكد بمناسبة عيد العرش المجيد أنك ستبقى دائما منبع للخير والرحمة”.
وأضاف: “شكرا لكل مساعديك الأفاضل الذين ساهموا في هذا الإنجاز الوطني النبيل، وإن شاء الله، مازلنا نظن بملكنا خيرا. وننتظر منه المزيد، وعسى أن يكون ذلك قريبا، بإذنه تعالى.. وإن الله لايضيع أجر من أحسن عملا”.