يتطلع المنتخب الوطني المغربي إلى كسر حظوظه السيئة في التأهل من دور المجموعات في الألعاب الأولمبية، حيث يستعد للمشاركة الثامنة له في أولمبياد باريس.
حقق المنتخب فقط مرة واحدة التأهل من دور المجموعات، وذلك في أولمبياد ميونيخ عام 1972، حيث حل في المركز الثاني بالمجموعة الأولى، لكنه خرج من الدور الثاني بعد ذلك بنتائج سلبية.
في المشاركات السابقة، لم يتمكن المنتخب المغربي من تحقيق تقدم ملموس في المسابقة، ولكن في ظل تألق الكرة المغربية مؤخرًا، يسعى الفريق إلى تحقيق إنجاز جديد.
يتطلع المنتخب إلى التأهل إلى الدور الثاني على الأقل، ويشدد مدربه طارق السكتيوي على أن المجموعة التي وقع فيها، إلى جانب الأرجنتين وأوكرانيا والعراق، تعد قوية وتحتاج إلى جهد كبير للمنافسة.
الفريق يمتلك تشكيلة مميزة تضم لاعبين بارزين مثل أشرف حكيمي، منير المحمدي، سفيان رحيمي، ولاعبين شابين واعدين مثل بلال الخنوس وأسامة العزوزي، الذين يعدون إضافة قيمة للفريق.
بالرغم من الصعوبات التي واجهها الفريق في اختيار التشكيلة النهائية بسبب رفض بعض الأندية الترخيص للاعبيها، فإن المنتخب المغربي مصمم على تحقيق نتائج إيجابية وتقديم أداء مميز في المسابقة.
من المتوقع أن تكون مباراته الأولى ضد الأرجنتين مفتاحًا لتحقيق التأهل، ويتطلع الفريق إلى بداية ناجحة قبل مواجهاته المقبلة مع أوكرانيا والعراق.