خلال مناظرتهما التلفزيونية الأولى التي جرت مساء امس الخميس ، تبادل الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب الاتهامات حول عدة قضايا رئيسية تشمل التضخم، الهجرة، السياسة الخارجية، ومكافحة التغير المناخي. استضافت شبكة “سي إن إن” المناظرة في أتلانتا، جورجيا، وقادها الصحفيان جيك تابر ودانا باش.
بدأ بايدن بانتقاد الإدارة السابقة بسبب الفوضى الاقتصادية وإدارتهم لجائحة كوفيد-19، مؤكداً على جهود إدارته في استعادة آلاف الوظائف التي فقدت في نهاية ولاية ترامب. رد ترامب بتأكيد أن الاقتصاد كان في حالة جيدة عند تسلم بايدن للرئاسة، وأن التضخم الحالي يهدد القدرة الشرائية للأسر الأمريكية.
فيما يتعلق بالهجرة، اتهم ترامب بايدن بفتح الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، مما أدى إلى تدفقات كبيرة من الهجرة غير القانونية، بينما يرى بايدن أن جهود إدارته تسعى لعكس هذا التوجه وتأمين الحدود.
على صعيد السياسة الخارجية، انتقد ترامب بشدة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والصراعات في الشرق الأوسط، بينما انتقد بايدن العلاقات المتوترة مع حلفاء الناتو وانسحابه من اتفاق باريس للمناخ.
وفي ختام المناظرة، أشاد بايدن بالتقدم الذي أحرزته إدارته حتى الآن، بينما هاجم ترامب أداء الإدارة الديمقراطية وعد بإعادة عظمة أمريكا إذا أعيد انتخابه في نوفمبر.