توفي المهدي الدغوغي، اللاعب السابق للوداد الرياضي، إثر حادثة سير، عجلت بإنهاء حياته في الثامنة والعشرين من عمره.
وفقد الوداد خلال هذا الموسم الرياضي اثنين من أبنائه بنفس الطريقة، إذ توفي اللاعب، أسامة فلوح بعد أسابيع من تعرضه لحادثة سير خطيرة، ثم المهدي الدغوغي الذي تدرج في جميع الفئات العمرية للنادي.
ولعب الدغوغي للفريق الأول للوداد على فترات متقطعة، بسبب إصاباته المتكررة وإعارته إلى مجموعة من الأندية الأخرى، من بينها المغرب الفاسي وشباب قصبة تادلة ورجاء بني ملال.
وكان الراحل يلعب في مركز وسط الميدان، وتنبأ له مدربوه في الفئات العمرية للوداد بمستقبل كروي كبير، غير أن الإصابات المتتالية أثرت عليه بشكل كبير، إلى جانب العملية الجراحية التي خضع لها قبل سنوات على مستوى الركبة.