بيان صادر عن التنسيقية النقابية و الهيئات المهنية الثقافية و الفنية الوطنية

على إثر الشكايات التي توصلت بها من طرف الفنانين بخصوص النصب و الإحتيال و فرض و استخلاص مبالغ مالية، بدعوى الحصول على شهادة البث الإداعي، على بطاقة الفنان و التسجيل في عضوية المكتب المغربي لحقوق التأليف و الحقوق المجاورة، و ذلك من طرف شخص بمدينة أكادير لا علاقة له بالفن و يدعي أنه “مسؤول” نقابي.

و وفقا للقوانين و النظم الجاري بها العمل، بخصوص المسؤولية و الإلتزام بالعمل النقابي فيما يخدم المصلحة العامة بعيدا عن خلق الفتنة بين صفوف الفنانين و زرع بذور تشكيك الفنانين في المؤسسات الوصية، و ذلك بخلق تكثلات عبر وسائل التواصل الإجتماعي لتبخيس الأعمال التي تقوم بها الهيئات المهنية في إطار القوانين التي يكفلها الدستور

و بعد متابعة التنسيقية النقابية لكل هذه السلوكات التي لا تشرف و لاتمثل الفنان و المبدع المغربي لا مهنيا و لا أخلاقيا، نخبر الرأي العام و كافة الفنانين، كما نناشد السلطات الوصية و المعنية و وزارة الداخلية بالتصدي لهذه السلوكات و هذه الأفعال المشينة للمتطفلين على الميدان الفني ببلادنا، و ذلك في انتظار اللجوء إلى القضاء في إطار دولة الحق و القانون و دفاعا عن مكتسباتنا النقابية الوطنية و حماية المجال الفني من السماسرة.

و به وجب تنوير الرأي العام