المغرب يعزز الضغط القانوني على الصحافي الإسباني سيمبرو من خلال تقديم الأدلة المطلوبة للمحكمة والتي وقع عليها سانشيز.

المملكة المغربية تضع الصحفي الإسباني الشهير إغناسيو سيمبرو في موقف صعب بتوسيع نطاق الدعوى القضائية ضده بتهمة “التباهي”، حيث قدم محامو المملكة الأدلة والوثائق للمحكمة، بما في ذلك تقريراً يوقعه رئيس الحكومة الإسبانية بيدور سانشيز، يبرئ المملكة المغربية من التجسس الذي اتهم به الصحفي المغرب، والذي أدى إلى مقاضاته.

صادق سانشيز في 19 مارس الجاري على تقرير وزارة الأمن الداخلي لعام 2023، التابعة لرئاسة الحكومة، الذي لم يذكر أي تجسس من المملكة المغربية في الأراضي الإسبانية، بينما أشار إلى تجسس دول مثل روسيا والصين.

ووفقاً لصحيفة “”كونفذنثيال” الإسبانية، تقول مذكرة المحامين التي أرسلت لمحكمة مدريد الإقليمية إن التقرير “الشامل الجامع” يستبعد أي نوع من التجسس من المملكة المغربية.

بالتالي، يقول دفاع المملكة، أنه من خلال إدانة تعرضه للتجسس باستخدام برنامج بيغاسوس الخبيث، فإن سيمبرو يضع نفسه مرة أخرى، في موقف مختلق كضحية للمملكة المغربية.

كان المغرب قد رفع دعوى قضائية ضد الصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريرو، بتهمة إلحاق الأذى الدبلوماسي والاقتصادي بالمملكة، بسبب نشره ادعاءات حول استخدام برنامج التجسس بيغاسوس.

وكلفت المملكة محاميًا في إسبانيا لرفع دعوى قضائية ضد الصحفي أمام القضاء الإسباني، للحصول على تعويضات عن الأضرار الدبلوماسية والاقتصادية التي لحقت بالمغرب نتيجة لحملة التشهير التي قادها الصحفي ضد المملكة، من خلال ادعائه استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”.

وتعتبر هذه الدعوى القضائية الرابعة من نوعها التي يقدمها المغرب ضد متهمي التجسس، بعد رفع دعاوى ضد منظمتين غير حكوميتين ووسائل إعلام أجنبية.