في شهر رمضان ، تثير ارتفاع أسعار البيض قلق المواطنين في العديد من المدن، حيث يعتبر البيض من المواد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها خلال هذا الشهر الفضيل. ومن المؤسف أن يتمثل هذا الارتفاع في أسعار تجاوزت في بعض الأماكن حاجز الـ2.5 درهم للبيضة الواحدة، مما جعل الكثير من الأسر تواجه تحديات جديدة في ضوء الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم.
لقد أدى هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار البيض إلى تحوله من كونه مصدراً للغذاء الرئيسي إلى بضاعة فاخرة، حيث أصبحت الأسر تضطر إلى الاستعاضة عنه ببدائل أقل تكلفة وأقل فائدة غذائية. وقد عبر العديد من المواطنين عن استيائهم وقلقهم من هذا الارتفاع.
ميكرو “الكوليماور” ، قام باستطلاع لآراء المواطنين حول الارتفاع الملحوظ في أسعار البيض، واكتشف أن آراءهم متباينة وتعكس تأثرهم بالوضع الاقتصادي الحالي.
فبينما أكد بعض المشاركين أن ارتفاع أسعار البيض دفعهم إلى تقليل استهلاكه أو البحث عن بدائل أرخص، أشار آخرون إلى أنهم اضطروا إلى التكيف مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة عبر تغيير عاداتهم الغذائية والبحث عن بدائل أخرى لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
من جانبهم، أعرب بعض المواطنين عن تخوفهم من استمرار هذا الارتفاع في أسعار البيض خلال شهر رمضان، ودعوا الجهات المعنية إلى التدخل لمنع المضاربة في الأسواق وضبط الأسعار، لضمان توفر السلع الأساسية بأسعار معقولة للجميع.
بالنظر إلى هذا الوضع، يتبادر إلى الذهن ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة ارتفاع أسعار البيض وضمان توفره بأسعار معقولة خلال شهر رمضان، حيث يمثل هذا الغذاء الأساسي جزءاً لا يتجزأ من إفطارات الصائمين.
لذا، فإن متابعة السلطات المعنية لهذا الوضع واتخاذ الإجراءات الضرورية يعد أمراً حيوياً لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وضمان استمرارية الحياة الكريمة للجميع.