أعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن الوضع المرتبط بمصادرة أصول السفارة الجزائرية في المغرب قد “أُغلق”، بعد اتخاذ السلطات المغربية قرارًا يعتبر “مناسبًا” من جانبها.
وفي ندوة صحفية، أوضح عطاف أن “سيادة الجزائر محفوظة بأيدي أمينة”، مشيرًا إلى أن “الموضوع جاء من مبادرة المغاربة واستجابنا لها، مما دفع السلطات المغربية لاتخاذ قرار نراه مناسبًا، وبهذا يُغلق الملف”.
وأكد عطاف اليوم أن الأمر المتعلق بـ “مصادرة” ممتلكات السفارة الجزائرية في المغرب قد “انتهى”، مشيرًا إلى أن الأمر انتهى بعد اتخاذ المغرب لموقف يُعتبر “لائقًا” من جانب الجزائر، وبعد رد الجزائر على هذا الشأن.
وأضاف عطاف بأن “سيادة الجزائر تكون بين أيدي آمنة”، مؤكدًا أن “الموضوع تم طرحه من قبل المغاربة وقمنا بالرد عليه، مما دفع السلطات المغربية لاتخاذ قرار يُعتبر لائقًا، وهكذا انتهى الأمر”.
#عطاف: قضية مصادرة ممتلكات سفارة #الجزائر في #المغرب “انتهت”https://t.co/wAmq42VY97
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 26, 2024
كانت الجزائر قد أعربت في بيان لها عن ادانتها لقرار الحكومة المغربية بإدراج مبانٍ تخص الدولة الجزائرية ضمن قائمة العقارات التي ستُنتزع ملكيتها لتوسيع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالرباط.
واعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية أن هذا القرار يشكل “تصعيدًا واستفزازًا” من المغرب، مهددة بأن “الحكومة الجزائرية سترد على هذه الخطوة بكل الوسائل المناسبة”.
وكانت الحكومة المغربية قد قررت إدراج ثلاث مبانٍ تخص الدولة الجزائرية ضمن قائمة العقارات التي ستُنتزع ملكيتها لتوسيع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.