السفيرة المغربية في فرنسا تشير إلى التاريخ الطويل من الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني

في ظل تفاعلات الرأي العام المتكررة حول المساعدات الإنسانية التي قدمها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لقد أصدر جلالته توجيهاته السامية لتوجيه هذه المساعدات عبر البر لصالح السكان الفلسطينيين في قطاع غزة ومدينة القدس الشريف.

أكدت سفيرة المملكة المغربية في فرنسا، السيدة سميرة سيطايل، أن للمغرب تاريخًا طويلاً من الدعم للإخوة الفلسطينيين، وهذا الالتزام الراسخ الذي تجدد مؤخرًا من خلال قافلة المساعدات الإنسانية التي وصلت فلسطين عبر البر، وتضمنت ما يعادل 40 طنًا من المواد الغذائية الأساسية.

وأوضحت السيدة سيطايل، خلال حديثها على قناة فرانس انفو، أن هذه القافلة المغربية هي الأولى التي تدخل فلسطين عبر البر، مؤكدة أن هذا الإنجاز ليس فقط إنسانيًا بل هو أيضًا تحقق للمملكة عبر علاقاتها مع إسرائيل ومكانة لجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس.

وتابعت السيدة سيطايل، أن المملكة المغربية تظل ملتزمة بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وإعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يتعارض مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

وبناءً على ذلك، يمثل الدعم الذي تقدمه المملكة المغربية لسكان غزة والقدس ليس فقط إشارة لمصداقيتها ووزنها في المنطقة، بل أيضًا تعزيزًا لدورها كقوة وساطة بين إسرائيل وفلسطين.