بيرو تحيي الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية البارزة مع المغرب وتدعو إلى تعزيزها

احتفل البرلمان البيروفي يوم الخميس الموافق 07 مارس الجاري بالذكرى الستين لتأسيس علاقات دبلوماسية متميزة مع المغرب.

أكد أعضاء برلمان الجمهورية البيروفية، من جديد، على الإرادة السيادية لحكومة البيرو في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ملتزمين بالالتزامات المشتركة وتعزيز التعاون بين البلدين.

ونشر البرلمان على موقعه الرسمي تفاصيل حضور سفير المغرب في العاصمة ليما، السيد أمين شودري، للجلسة الاستثنائية لرابطة الصداقة البرلمانية البيروية المغربية، التي رأسها عضو البرلمان البيروفي، السيد إرنستو بوستامانتي دوناير، عن حزب (FP).

وألقى رئيس الرابطة البرلمانية الضوء على إحياء الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأعلن عن مشاركتهم في سلسلة من الأنشطة والاحتفالات التي ستساهم في إبراز هذه العلاقات على مدار العام.

وفي سياق متصل، حث عضو الكونغرس البيروفي، السيد أليخاندرو أجويناجا ريكوينكو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، على مواصلة التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.

من جانبها، أكدت العضوة في الكونغرس، السيدة باتريشيا خواريز جاليجوس، أن علاقة بلادها مع المغرب لا تقتصر على الصعيد الرسمي فقط، بل تمتد إلى العلاقات الودية. وهنأت المغرب على التقدم والنمو الذي حققه على مدى السنوات الماضية، معبرة عن اقتناعها بأن الصداقة التي دامت لمدة 60 عاما ستستمر بمرور الزمن.

من جهته، عبر السفير المغربي، السيد أمين شودري، عن شكره للدعم الذي يقدمه الكونغرس البيروفي، مشدداً على أهمية العمل المشترك الذي تعززه هذه الرابطة البرلمانية.

وأشار إلى أن البعد الجغرافي بين البيرو والمغرب يبلغ سبعة آلاف كيلومتر، لكنه أكد على الإرادة الكاملة لمواصلة التعاون من أجل تحقيق هدف مشترك يخدم مصلحة الشعبين.

وأكد: “لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وقد تجاوزنا تلك العقبة بالفعل، ويجب علينا مواصلة العمل معًا نحو هدف واحد”.

حضر هذه الجلسة أيضا السفير فؤاد يازورة، نائب الوزير المكلف بالعلاقات الثنائية والشؤون الإقليمية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي حثهم على مواصلة بناء الصداقة في الجوانب الثقافية والأكاديمية.