قال زعيم الحركة الديمقراطية المتحدة (معارضة)، بانتو هولوميسا، أمس الأحد في جوهانسبرغ، إن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا، لا يمتلك إرادة سياسية لمحاربة الفساد، كونه محط اتهام من قبل تقرير اللجنة القضائية للتحقيق في الاستيلاء على الدولة.
وأوضح السيد هولوميسا، خلال عرض البيان الانتخابي لحزبه عشية الانتخابات العامة المرتقب إجراؤها في 29 ماي، أن ” تقرير اللجنة تم إقباره في البرلمان (…) لأن الولاء داخل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي يكافأ بالحماية من التحقيق والملاحقة القضائيتين للمتورطين في الفساد “.
وأضاف، في السياق ذاته، “كيف يمكننا أن ننتظر ممن اتهمهم التقرير بالتورط في الفساد، إيجاد حلول لأنشطتهم غير الأخلاقية وغير القانونية؟ “.
علاوة على ذلك، أكد الزعيم السياسي أن فشل الحزب الحاكم في الحفاظ على تزويد ثابت بالكهرباء كان مجلبة لـ”العار”، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي المتحدة يملك حلولا لإنهاء أزمة الكهرباء التي يعاني منها اقتصاد البلاد.
وقد أطلقت أحزاب المعارضة الرئيسية في جنوب إفريقيا حملتها برسم الانتخابات العامة، بتنظيم أنشطة وفعاليات سياسية تسعى من خلالها إلى إقناع الناخبين الذين يعانون من إحباط متزايد من السياسات المتبعة في البلاد.
ويدعى أكثر من 27 مليون ناخب يوم 29 ماي لتجديد برلمانهم، الذي سيقوم بدوره بتعيين رئيس الدولة المقبل.