في أجواء ملؤها الحماس والطاقة الإيجابية والتفاؤل بالمستقبل، وبهدف تحقيق إدماج اجتماعي مبتكر مستدام، نضمت جمعية أمل سلا، تحت رئاسة السيد يوسف الشفوعي ،مساء اليوم الاربعاء 21 فبراير 2024 ، ندوة صحفية ،لاطلاق مشروع جسر الأسرة “فضاء الأمل “،بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، ومديرية التعاون الوطني بعمالة سلا، وذلك بالفضاء الاجتماعي التربوي لدعم كفاءات الشباب بطانة سلا.
استراتيجية سطرت لنفسها العديد من المرتكزات وعلى رأس القائمة:_ الأسر في وضعية هشاشة اجتماعية واقتصادية_ الطفولة الصغرى والأطفال والشباب_الأشخاص المسنون في وضعية هشة _ النساء في وضعية صعبة _ المقبلون على الزواج وحديثو الزواج.
مشروع “فضاء الأمل” الذي تحتضنه جمعية أمل سلا ،والذي ينخرط في الدينامية الاجتماعية والتنموية التي سطرتها الجمعية ، وعلى جدولة زمنية تمتد لثلاث سنوات ، بمبلغ اجمالي يبلغ حوالي 342.500،00 ، موزع على 3 أشطر .
من جانبه، أبرز رئيس جمعية أمل سلا، السيد يوسف الشفوعي، أن هذا المشروع سيساعد على تقوية اللحمة المجتمعية، منوها ببرنامج “جسر الأسرة” ،فضاء الأمل “، الذي يولي أهمية بالغة للفئات الهشة، لا سيما المسنين، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال، والمرأة، إضافة إلى العمل على تعزيز مكانة الأسرة داخل المجتمع المغربي.
وتابع أن هذا المشروع سيعمل على تسهيل ولوج الأسر لمختلف الخدمات ومواكبتها وتوجيهها، كرافعة للتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة.
كما وجه الشفوعي ،الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي لشراكاتها مع الجمعية، إذا آمنت برسالته،الذي يعمل عليها بكل حب وجهد، بعتبارها مسؤولية كبيرة يحمل على عاتقه، لتحقيق أهداف المشروع ، من خلال المواكبة والارشاد والتوجيه وتوفير المعلومات المتعلقة بمجموعة من الخدمات العمومية الموجهة للفئات والأسر المستدامة.
-مواكبة الأسر عن قرب في مواجهة التحديات والتحولات والاستفادة من البرامج والفرص المتاحة.
-تكريس ثقافة المساواة وقيم التضامن والترابط الاجتماعي.
تثبيت حقوق الأسرة كلبنة أساسية في المجتمع مع النهوض بالحقوق الفئوية لكل مكونات الأسرة.
-تمكين الأسر من المعارف والمهارات التي تمكنها من القيام بوظائف التنشئة الأسرية السليمة وتعزيز الرابط الاجتماعي.
وذلك في إطار تنفيذ الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، الذي يدعو إلى الارتقاء بوضع المرأة والطفل والأسرة، ونظرًا لأهمية الأسرة كركيزة أساسية في بناء المجتمع وتحقيق التنمية، يأتي هذا المشروع كاستجابة حيّة لتعزيز حقوق جميع شرائح المجتمع وتحسين وضعيتهم، بدءًا من مرحلة الطفولة وصولًا إلى الشباب، مع التركيز على دور المرأة كركيزة أساسية للأسرة ورعاية الأفراد المسنين.
كما تأتي هذه المبادرة كتطبيق لاستراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي تحمل شعار “جسر نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة”.
في هذا السياق، تبرز جمعية أمل سلا كجزء أساسي من هذه الاستراتيجية، حيث تسعى الجمعية إلى المساهمة الفعّالة في تحسين وضع المرأة والطفل والأسرة. ومن خلال الشراكة المستمرة مع جمعيات المجتمع المدني، تسعى الجمعية إلى تحقيق الأهداف النبيلة والمساهمة في بناء مجتمع يستند إلى قيم العدالة والتكافل الاجتماعي.
تأسست جمعية أمل سلا في سنة 2002، وحازت على صفة المنفعة العامة وفقًا للمرسوم رقم 2.14.509.
انطلقت هذه المبادرة النبيلة على يد مجموعة من الشباب الذين اختاروا “شباب حركية قرب” كشعار يدل على التزامهم بخدمة قضايا الشباب.
تُعتبر الجمعية ككيان تنموي شبابي، وتتمتع بنطاق تأثير يمتد من الأبعاد المحلية إلى الجهوية والوطنية، وحتى الدولية.
تتسم جمعية أمل سلا برؤية تهدف إلى تنشيط المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية للشباب والمرأة والطفولة.
يتجلى هذا الالتزام من خلال مجموعة من الأهداف المحددة والمسطرة، حيث تعمل الجمعية بجدية على تحقيق تطلعاتها لدعم وتعزيز أوضاع هذه الشرائح المجتمعية.
باعتبارها جمعية ذات إشعاع وتأثير واسع، تسعى أمل سلا إلى أن تكون عنصرًا فاعلاً في خلق تأثير إيجابي على مستوى الشباب والمرأة والطفولة، سواء على الصعيدين المحلي والوطني أو حتى في الساحة الدولية.