استنكر نادي الرجاء الرياضي، ما اعتبره، “غياب تكافؤ الفرص” بين الأندية بالبطولة الاحترافية لكرة القدم، مستعرضا تعرضه للـ”ظلم” بخصوص البرمجة وتعييات الحكام وأدائهم ومواعيد المقابلات وحرمانه من جماهيره وتقيدم تسهيلات لأندية على حساب أخرى.
وأوضح الرجاء الرياضي، في بلاغ شديد اللهجة نشره على صفحاته الرسمية، أن “ناقوس الخطر الذي قرعه الوضع التحكيمي “المخزي” الذي تعرفه البطولة الاحترافية، ما هو سوى صدى صغير لأزمة أكبر، تعرفها الممارسة الكروية في البطولة الاحترافية، والناقوس في الحقيقة هو تفريع لنواقيس خطر أكثر وأخطر، تصب كلها في مسمى كبير هو “غياب تكافؤ الفرص”.
وأضاف: “تكافؤ صار يطل علينا من كل جهة ومنفذ، وأصبح المكتب المديري وهو الذي كان بعيدا تماما عن منطق المؤامرة، وجاء بإرادة راسخة لتهديمه، يعجز الآن عن إيجاد أجوبة لعدة أمور”.
ولخص الرجاء “غياب تكافؤ الفرص”، في 8 نقاط، بداية بالبرمجة، حيث أشار إلى أنه “بالأرقام والإحصائيات يعتبر الرجاء الرياضي أقل فريق حصولا على عدد أيام راحة في هذا الموسم، مع العلم أنه لا يشارك في أي مسابقة خارجية، بل كأنه يؤدي بدلا عن الفرق المشاركة هذه الضغوط الزمنية”.
وندد الفريق الأخضر مجددا بتعيين الحكام: “عانى ويعاني الرجاء من تعيينات غريبة وغير مفهومة لحكام صار من المكشوف والجلي أنهم يتربصون بالفريق، ولهم تاريخ
مخزي في تدبير لقاءاته، والغريب أكثر أن كل لفت انتباه إداري أو علني للمستوى السيء لهؤلاء الحكام، فإن الرد يكون هو إعادة تعيينهم من جديد لقيادة مباريات
الفريق، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، عن تدبير التعيينات والغايات الدفينة للمسؤولين عنها”.
غياب تكافؤ الفرص pic.twitter.com/5LtGBU0O6g
— Raja Club Athletic (@RCAofficiel) February 19, 2024
وشدد الرجاء على أن “هذا الوضع الذي يزداد تأزما لا يقتصر فقط على الرجاء الرياضي، بل العديد من الأندية عانت هي أيضا من تبعات الاغلاق والتضييق، وهو ما عزز من تفاقم مشاكلها”.
وأشار الرجاء أنه “بذل البحث عن حلول لإخراج الفرق الوطنية من أزماتها المالية يتم تعزيز هذه الأزمات في التضييق المالي عليها بعدم إبداء تسهيلات في أداء الملفات العالقة، أو المساهمة في تقوية ماليتها بتعزيز سياسة الاستثمار والاستشهار الرياضي، يتم مفاقمة هذه الأزمة”.