حذرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، مواطنيها من السفر إلى تندوف، المنطقة التي تستغلها جبهة البوليساريو لاحتجاز المواطنين الصحراويين وتعذيبهم. ويأتي التحذير الأمريكي بعد تحذير مماثل من إسبانيا، حيث يتعلق الأمر بتهديدات جدية لاختطاف رعايا غربيين خاصة مع تنظيم ماراطون يوم 28 فبراير الجاري.
مما يعني أن الأمن والأمان لا يوجدان في الجزائر، وليست بدولة أمنة، بعد اسبانيا سارعت أمريكا إلى تحذير رعاياها من السفر إلى منطقة تندوف، تحذيرا من مخاطر الاقتراب من مخيمات العار بدعوى ان المنطقة غير أمنة بالنسبة للتحركات في هذه المنطقة، فامريكا تمتلك مخابرات قوية، تبين ان بلاد العسكر التي تحتضن ميلشيات البوليساريو ليست أمنة بالنسبة للأمريكيين.
سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر:
عزيزي المواطن الأمريكي في الجزائر:
هذا تنبيه أمني لزيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين. ⁰
الموقع: بالقرب من المخيمات في تندوف، الجزائر ⁰
الحدث: محيط الماراثون المخطط له في 28 فبراير 2024.الإجراءات التي يجب اتخاذها:
•تجنب المنطقة… pic.twitter.com/C4T8c7SRRr
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) February 18, 2024
وسبق للخارجية الأمريكية أن حذرت في غشت الماضي مواطنيها من الذهاب إلى الجزائر، وضرورة توخي أقصى درجات الحذر والتقيد بدرجة عالية من اليقظة، مشيرة إلى أن البلاد تضم مناطق تواجه مخاطر أمنية عالية مثل تندوف.