يشهد المغرب، منذ الخميس المنصرم، هطول أمطار غزيرة يتوقع استمرارها خلال الأيام المقبلة، وهو ما اسفر عن شعور عارم بالارتياح، هطول أمطارأحيت الأمل في نفوس المواطنين والفلاحين الذين يأملون في موسم خير وفير ينسيهم سنة الجفاف التي عاشتها بلادنا العام المنصرم ،لإنقاذ ما تبقى من الموسم وتحقيق مردودية جيدة تعود بالنفع على السوق المحلي.
هذه الأمطار، تسمح للفلاح بتأخير زراعة الحبوب وتعويض البذور التي تضررت من انخفاض درجات الحرارة،كما سترفع من حقينة السدود،وستساعد على نمو العشب الذي سيخفف من مصاريف الكسابة بعد استغنائهم عن تقديم العلف للمواشي.
وتمثل هذه الأمطارالتي أدخلت بارقة أمل للفلاحين، وتنذر بتغييرات جوهرية في القطاع الفلاحي من خلال تبني تقنيات جديدة والتكيف مع التقلبات المناخية.