ولاو كيهدوني بالقتل وأنهم غادي يحطو ليا الحشيش.. دنيا بطمة تكشف تفاصيل مثيرة في ملف “حمزة مون بيبي” وتطلب العفو الملكي “

كشفت الفنانة المغربية دنيا باطمة تفاصيل جديدة بشأن قضية “حمزة مون بيبي”في بث مباشر على حسابها الرسمي بأنستغرام ” التي أثارت جدلا كبيرا في السنوات الأخيرة، والتي كانت سببا في إدانة أختها ابتسام باطمة ودخولها السجن، مستعرضة وثائق من محضر الفرقة الوطنية، وأن القضاء برأها من القضية.

وردت بطمة لأول مرة على تصريحات الفنانة س/ش، بأنها تقدمت ضدها وضد شقيقتها بشكاية مباشرة تتهمهما فيها بمهاجمتها عن طريق الحساب المثير للجدل بسبب عدم دعوتهما لحفل خطوبتها، على عكس ما روجت له بأنها تابعت الحساب وأن القضاء أظهر من وراءه

وأضافت دنيا باطمة إنها تتعرض للتهديد بالقتل وغيرها من الأمور الخطيرة، موضحة “ولاو كيهدوني بالقتل وأنهم غادي يحطو ليا الحشيش في سيارتي وأنا كنقول إلى وقع ليا شي حاجة هما السبب وكنشهد المغاربة على هاد الناس”.

وتابعت أن طليقها، الذي كان يعتبره الناس سندا لها في هذه الأزمة، كان طرفا في المؤامرة التي تعرضت لها، مشيرة إلى أنه كان يخرج كل أسرارها وما يقع بمنزلها وأشياء أخرى، قبل أن تضيف أنه تمت إدانتها بشهادة زور وليس بدليل ملموس ضدها.

وقالت باطمة وهي تدرف الدموع : “أنا مواطنة قبل أن أكون فنانة، وبإمكاني الاستفادة من العفو الملكي، وأريد أن أشكر كل من وقف وتضامن معي ومع أختي في هذه الأزمة، وأنا أستغرب إن كان ذنبي الوحيد أنني غنيت عن وطني وقمنا بجولة فنية في الصحراء المغربية وغنيت عن الملك وارتديت الملحفة الصحراوية”.

وتوجهت بطمة في ختام حديثها برسالة إلى الملك محمد السادس تطلب فيها العفو الملكي السامي عنها بصفتها مواطنة مغربية تعرضت لما وصفته بـ”الظلم” و”المؤامرة” المحبوكة، التي تعرضت لها منذ أزيد من أربع سنوات بعد الزج باسمها في هذا الملف.

وجاء في رسالة بطمة إلى الملك “مولاي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصرك الله وحفظك بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينك بولي عهدك المولى الحسن وشدد الله أزرك بشقيقك الأمير مولاي رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة، أنا دنيا بطمة راعية من رعاياك الأوفياء، ألتمس أن تتفضل وتشملني بعطفك وأن ترحمني وترحم بناتي وترفع عني هذا البلاء لأنني أحسست بالظلم”.

وختمت دنيا باطمة كلامها “شكرا مرة أخرى للقضاء المغربي الذي برأنا من حساب “حمزة مون بيبي” وباقا غادي نطلب حقي أنا وختي حيث ظلمونا بزاف”.