تحت حراسة أمنية مشددة، وصل روبن سارايفا، يوم أمس الثلاثاء 2 يناير الجاري. إلى أحد السجون الألبانية الأشد حراسة “بالبلد”، بعدما تسلمته شرطة الأنتربول الدولية من السلطات المغربية. قبل نهاية العام الماضي. عقب إيقافه بأحد المنازل بالعاصمة الرباط.
الإعلام الألباني أكد أن المعني تم القبض عليه في المغرب. حيث حل أياما قليلة بعد تنفيذه لجريمة مروعة ذهب ضحيتها رجل أعمال وسياسي شهير بألبانيا في إحدى المقاهي.
المصدر ذاته أفاد أن المعني بالأمر، وهو برتغالي الأصل، سافر مسافة تزيد عن 2500 كيلومتر لإعدام رجل أعمال ألباني في أبريل الماضي، بعد أن تم تعيينه في بريطانيا للقيام بالمهمة من قبل أعضاء المافيا الألبانية،
واضاف أن المعني حاول الاختفاء عن الأنظار واستغلال عدم وجود الاتفاقية الخاصة بتسليم المجرمين بين المغرب وألبانيا. للهروب من المتابعة، قبل أن يتدخل جهاز الإنتربول الذي طارد مرتزقة برتغاليين بالمغرب، وبتعاون مع السلطات المغربية تمكنت الأخيرة من توقيفه بالرباط وتسليمه.
المعني بالأمر، كان قد أطلق النار على أرديان نيكولاي، رجل أعمال وسياسي، فأرداه قتيلاً في مدينة ليزا، قبل أن يتمكن من الفرار من ألبانيا، في وقت تم اعتقال المتواطئين الأربعة الذين رافقوه لتنفيذ الجريمة في الأيام التي أعقبت وصولهم إلى المملكة المتحدة، غير أن عناصر الإنتربول. رصدت الرجل البرتغالي، الذي يعيش مختبئا في الرباط، حيث تم إيقافه.
وكان روبن سارايفا مدرجًا في “قائمة المطلوبين ” للإنتربول منذ ثمانية أشهر. ونجحت السلطات الأمنية المغربية في اعتقاله بالرباط. بناء على نشرة حمراء صادرة عن الأجهزة الأمنية الدولية.