أعلن مساء الجمعة عن وفاة وزير الدفاع الجزائري الأسبق اللواء خالد نزار، في إقامته بأعالي العاصمة الجزائرية.
وبرحيل نزار تطوى صفحة مظلمة من تاريخ الجزائر الحديث، حيث اقترن اسمه بقمع الانتفاضة الشعبية. التي وقعت في 5 أكتوبر 1988، التي خلفت 500 قتيل. وبإلغاء نتائج انتخابات البرلمان نهاية 1991، التي حقق فيها الإسلاميون فوزاً ساحقاً، دخلت البلاد في حرب أهلية عرفت بـ”العشرية السوداء”.
وأعلن عن وفاة أكبر خصم للإسلاميين. وكان اللواء المتقاعد (86 سنة) قد عاد إلى الواجهة،. بعد أن اتهمته النيابة السويسرية بـ”رتكاب جرائم ضد الإنسانية”، بناء على شكوى رفعها ضده عضوان في “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” المنحلة. وهما لاجئان بأوروبا، اتهماه فيها بـ”تعذيبهما” خلال فترة الاقتتال الدامي مع الجماعات المتشددة.