من المنتظر أن يترأس الملك محمد السادس جلسة افتتاح السنة التشريعية الجديدة يوم غد الجمعة، للمرة الأولى منذ العمل بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس “كورونا” المستجد.
ودعت المراسلة البرلمانيين إلى ارتداء اللباس الوطني، المكون من جلباب أبيض وشاشية بالنسبة للبرلمانيين، وجلباب أبيض وغطاء رأس أبيض بالنسبة للبرلمانيات.
وحسب ما افادت مصادر مطلعة ، فقد اعطيت بعض شروط المراسلة الى البرلمانيون على ارتداء اللباس الوطني كاملا، سواء داخل القاعة الكبرى للجلسات أو أثناء حفل الاستقبال، وذلك إلى حين انتهاء كافة مراسم الافتتاح.
كما حثت المراسلة البرلمانيين على عدم حمل أي حقيبة أو ما شابهها، كيفما كان حجمها، وعدم إحضار الهواتف النقالة.
وأشار المصدر نفسه إلى إمكانية استعمال البرلمانيين “مرآب المامونية”، المجاور لمقر وزارة العدل، من أجل ركن سياراتهم قبل الولوج إلى البرلمان من الباب الخلفي.
من جهة أخرى، علمت الكوليماتور أن إدارة البرلمان منحت الموظفين عطلة مدتها 3 أيام استعدادا لاستقبال الملك، باستثناء بعض الموظفين الذين أنيطت بهم “مهام المداومة”.
وكان الملك محمد السادس قد افتتح الدورة الأولى للبرلمان عامي 2020 و2021 “عن بعد”، حرصا على التقيد بإجراءات الاحتراز من تفشي الجائحة.
