بعد الضربة التاريخية التي وجهها سفير المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، في نهاية سبتمبر، خلال النقاش العام للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك على اتهامات وإدعاءات ممثل الجزائر عمار بن جامع، جاء دور نائبه، عمر قادري، لتوضيح هذه النقطة.
وكانت هذه التهمة الجديدة هجومًا شخصيًا من المندوب الجزائري على السيد القادري، بعد استخدام ممثلنا حقه في الرد للتذكير بقواعد اللياقة التي يجب أن تحكم النقاش، وعلى رأسها احترام مؤسسات الدولة الأعضاء، حيث أذن المندوب الجزائري لنفسه بمهاجمتها بطريقة فظة غير مناسبة.
” وقال المندوب الجزائر في مداخلته:” لاحظنا عندما يطلب مندوب المغرب الموقر نقطة نظام فهو أحيانا يثير ضجة ويعرقل تلك الكياسة واللياقة التي يود ان يفرضها”.
وأضاف قائلاً : “ربما يبرهن لنا مهاراته في الطرق على الطاولة وكأنه يضرب على آلة موسيقية”، ليتوجه لمندوب المغرب بالقول:”ربما هذا ما تفعلونه في مراكش في جامع الفنا، وهناك يمكن أن تبينوا هذه المواهب الموسيقية”.
ورد المندوب المغربي السيد القادري قائلاً: “إذا كان ممثل الجزائر يحب مراكش كثيرًا، فلا أعتقد أن هناك ما يعادلها في بلاده، حسنًا، أدعوه لزيارة مراكش، ليرى كيف تطور المغرب، على عكس بلاده”.
وتابع: “يمكنك الذهاب إلى هناك لترى أيضًا أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي سيكونان حاضرين في مراكش، حيث ستستضيف قريبًا اجتماعاتهما السنوية”.