بعد محاولة الانقلاب.. جيش النيجر يعلن “تأييده” لقادة الانقلاب

أعلن رئيس أركان الجيوش في النيجر، اليوم الخميس، تأييده لـ”إعلان” العسكريين الانقلابيين الذي أطاح بنظام الرئيس محمد بازوم، وذلك تفاديًا للاقتتال داخل صفوف القوات المسلحة.

وقال رئيس الأركان الجنرال عبده صديق عيسى، إن “القيادة العسكرية للقوات المسلحة في النيجر… قررت تأييد إعلان قوات الدفاع والأمن… من أجل تجنب مواجهة دامية بين القوى المختلفة”.

وأكد بازوم في وقت سابق من مكان احتجازه من قبل الانقلابيين في نيامي، على أنه يمثّل “السلطات الشرعية” في البلاد، داعيًا الضباط “المنشقّين” إلى الحوار.

وقال بازوم عبر التويتر أن “المكاسب التي تحققت بشق الأنفس سيتم صونها”، وإن “كل أبناء النيجر المحبين للديمقراطية والحرية سيحرصون على ذلك”.

من جهته، قال وزير الخارجية ورئيس الحكومة بالوكالة حسومي مسعودو: “نحن السلطات الشرعية والقانونية”، داعيًا “جميع الديمقراطيين والوطنيين إلى العمل على إفشال هذه المجازفة الخطيرة”.

 وأضاف: “كانت هناك محاولة انقلاب، ولكن لم يشارك كلّ الجيش في هذا الانقلاب”.

كما طالب مسعودو من الضباط المنشقين وقف تحركهم، مشيرًا إلى أنه “يمكن تحقيق كل شيء من خلال الحوار، لكنّ مؤسسات الجمهورية يجب أن تعمل”.

في غضون ذلك، دعت الأمم المتحدة الخميس إلى “الإفراج فورًا” عن بازوم وإلى إعادة النظام الدستوري في هذا البلد.

وأضاف الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن محاطًا بتسعة جنود آخرين يرتدون الزيّ الرسمي: “نحن، قوّات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قرّرنا وضع حدّ للنظام الذي تعرفونه”.

 وتابع: “يأتي ذلك على أثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصاديّة والاجتماعيّة”.