تم مساء اليوم الاحد 18 يونيو 2023 ،تكريم الفنان الفوتوغرافي أحمد الرينݣة ،من طرف جمعية إيسلان للفنون والثقافة والرياضة، وتحت إشراف كل من الفاعلة الجمعوية حبيبة بوغرارة ،والأستاذ مصطفى الصنابي، وبشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالقنيطرة، بركح المركز الثقافي القنيطرة ،وذلك تقديرا لإنجازه الفوتوغرافي المتميز.
وعرف الحفل حضور عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والاعلامية، إضافة إلى فاعلين في مجالات مختلفة .
وكانت المناسبة فرصة لإلقاء كلمات حول المسار المهني للمصور أحمد الرينݣة، والمجهودات التي يبذلها في سبيل الرقي بفن الصورة.
إلى ذلك، فقد سلم الحاضرون للمحتفى به هدايا رمزية وشواهد تقديرية، عرفانا على النجاح الذي حققه في مداعبة الكاميرا والصور المثيرة والمهمة التي يوثقها بشكل يومي.
وفي هذا السياق أعرب الفنان أحمد الرينݣة عن شكره واعتزازه بهذا التكريم خصوصا وأنه صادر من أبناء القنيطرة ، مسجلا وعده بأن يبدل قصارى جهده ما تبقى من الحياة، لتحقيق المزيد من الإنجازات، مثمنا في الوقت نفسه الجهود المبذولة لإنجاح هذا العرس الفني الفوتوغرافي .
إذ تحولت الأعمال الفوتوغرافية للفنان التشكيلي أحمد الرينݣة، إلى ذاكرة تخزن أمكنة شهيرة بالمدن المغربية ، ووجوه فنانين وأدباء وأجانب عشقوا البلد، أو مغاربة ساهموا بقسط وافر في المسار الفني والأدبي المغربي المعاصر، صور بالأبيض والأسود وبالألوان ترسم لها مسارا مند القرون الماضية، في أبعادها المختلفة.
أحمد الرينڭة ،عاشق للصورة، ولد في 15 فبراير سنة 1946 بالمدينة العتيقة الرباط، عاصمة المملكة المغربية، التي شغف بحبها منذ نعومة أظفاره، وظهر هذا الحب القوي في الاهتمام بتاريخها أزقتها الضيقة، شوارعها، شخصياتها الرباطية، ومع كل هذا، كان التاريخ حاضراً، يؤرخ للماضي ويزهو بالحاضر ويتمنى الخير كل الخير للمستقبل.
+ظهر اهتمامه بفن الإخراج والتوضيب ” أفوڭرافيا ” منذ بداية إلتحاقه بالعمل مند 17 يناير 1963 في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة، عمل على إخراج مجموعة من الصحف والمجلات والكتب والملصقات التي كانت تصدر عن وزارة الإعلام.
أهم الأعمال التي أنجزها الرينڭة ،تكليف على جمع خطب وندوات ورسائل وبرقيات المغفور له الحسن الثاني وقد صدر هذا الإنجاز التاريخي الهام في عشر مجلدات بالعربية ومثلها بالفرنسية.
نفس العمل قام به الفنان أحمد الرينڭة فيما يخص خطب جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه وصدر في أربع مجلدات والعملين مصحوبين بصور نادرة لمحرر الوطن وباني المغرب الحديث.
كذلك مجلدين للأميرة الجليلة شقيقة جلالة الملك محمد السادس نصره الله للا مريم.
بعصاميته استطاع أن يحصل على ثقافة متنوعة وذلك بقراءاته المتواصلة، ومشاركته في الأعمال الرقمية”الفيسبوك” ،الشئ الذي كسب عن طريقه أصدقاء جدد : من متقفين شعراء وزجالين، وكافة المبدعين في مختلف المجالات خاصة في الميدان التشكيلي وباقي الميادين الفكرية والاجتماعية.
قَتاّل لَمْشاشْ
بقلم: عبد الدين حمروش مازالت الذاكرة تحتفظ، من أيام الطفولة البعيدة الشقية، بشخصية «قتال لمشاش».
اقراء المزيد