علم الكاتب محمد الأشعري أن روايته “القوس والفراشة” كانت على قائمة الكتب التي تلقت دعمًا من وزارة الثقافة للعام 2023.
وفي توضيح موجه إلى جريدة “الكوليماتور” ، نفى المؤلف رسميًا وجود طلب الدعم المذكور لروايته المنشورة سنة 2010 وأعيد نشرها للمرة الخامسة في سنة 2013 ، مع تحديد “عدم وجود صلة ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، مع تقدم دار النشر بطلب للحصول على هذه المنحة.
وقال الكاتب محمد الأشعري : “نشرت وزارة الثقافة والشباب والإتصال لائحة الكتب التي دعمتها للنشر برسم سنة 2023،وقد استغربت ان تكون روايتي القوس والفراشة التي صدرت طبعتها الاولى سنة 2010،وطبعتها الخامسة سنة2013،ضمن المشاريع المدعمة،بينما لم اتقدم باي طلب للحصول على دعم،ولا تربطني بالدار التي حصلت عليه اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد،ولا يربطني بها اي عقد للنشر ولا حتى وعد شفوي او كتابي بذلك، والمؤسف ان الوزارة لم تجد مناسبا ان تطلب رأيي في الموضوع.
محمد الأشعري سياسي وشاعر وروائي مغربي، اشتغل بالصحافة والمجال السياسي الذي قاده إلى مسؤوليات نيابية وحكومية، منها تولي منصب وزير الثقافة سابقا ، نشر ديوانه الشعري الأول سنة 1978، له عشرة دواوين ومجموعة قصصية ورواية واحدة، “القوس والفراشة”.
رواية القوس والفراشة ترصد تحولات المجتمع المغربي وتربط الجسور مع عمله الأول “جنوب الروح” الصادرة قبل 14 سنة .
وتجدر الاشارة ان هذه الرواية هي الحائزة على جائزة البوكر العربية 2011 ،من اصل لائحة طويلة ضمت 123 ترشحا من جميع انحاء العالم العربي.