أعاد حادث وفاة ابنة المحمدية، نورة مشجعة النادي الرجاء البيضاوي، إلى أذهان الفنانة المغربية مونية لمكيمل، حادثا مأساويا عايشته، بعد نهاية إحدى المباريات، خلال فترة مراهقتها.
وكتبت لمكيمل عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، من أجل التعليق على حادث وفاة الشابة نورة وفوبيا الملاعب، التي تولدت من الحادث الذي عاشته خلال مراهقتها، ودونت قائلة “فمراهقتي عمرني نسيت صورة ديال أحد المشجعين وهو مخشي ليه موس فعنقه بسبب اشتباكات مورا الماتش وجالس فكولوار والناس ضايرا بيه وتاحد ماقد يدير ليه شي حاجة نزف حتى مات”.
وتابعت قائلة “من تما مامشيت للتيران ولا فكرت نمشي ولو دازو سنوات كثيرة وتزوجت وولدت وباقي نفس الصورة فعقلي ولحد الساعة مانعة أولادي يمشيو للتيران ولو مع باباهم كنخاف يمشيو ومايرجعوش”.
وختمت مونية لمكيمل تدوينتها قائلة “الموت ديال البنت زاد حيا فيا نفس الذكرى وكبر فيا الخوف، حسبي الله ونعم الوكيل الله يرحمها ويرحم الولد اللي ترمى من القنطرة”.
جدير بالذكر أن حادث وفاة ابنة المحمدية، نورة مشجعة النادي الرجاء البيضاوي، قد خلف حزنا كبيرا في صفوف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، الذين حرصوا على نعيها والمطالبة بفتحق تحقيق في الواقعة، من أجل كشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاتها أمام مركب محمد الخامس، قبيل انطلاق مبارة الرجاء والأهلي المصري، برسم إياب دور ثمن دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، السبت الماضي.