مع انطلاق سباق شهر رمضان الدرامي في المغرب، انطلقت النقاشات الأولية حول جودة الأعمال التلفزيونية الرمضانية لهذا الموسم التي طالت معظمها انتقادات الجمهور.
وبينما تراهن القنوات التلفزيونية على تحقيق نسب مشاهدة عالية خلال موسم الإنتاج التلفزيوني 2023 ، يتطلع المشاهد المغربي إلى بث أعمال ترقى إلى مستوى تطلعاته وتصالحه مع الإنتاجات الرمضانية.
وبينما تتجدد كل سنة الانتقادات من خلال الأعمال التلفزيونية الرمضانية، فإن بعض الأعمال، خاصة المسلسلات الدرامية، قد باتت تلبي ذوق شريحة واسعة من الجمهور المغربي وتستجيب لتطلعاته.
وفي تصريحات المواطن المغربي “الكوليماتور” يرى، أن الإنتاجات الرمضانية لا يجب أن تهتم بالكم، بل أن ترتكز على الجودة أيضا، بشكل يتناسب مع خصوصيات هذا الشهرالعظيم ، لكي لا تغدو “ديكورا” مصاحبا للأجواء الرمضانية العائلية ليس إلا.
وشدد المواطن المغربي، على ضرورة تحديد الغايات والأهداف من وراء إنتاج هذه الأعمال، حتى لا يقتصر دور التلفزيون على الترفيه، ويفرغ هذا الأخير من دوره التواصلي والتربوي.